فيا خير مبعوث ويا خير مرسل |
|
إلى الإنس ثم الجنّ لبّيك داعيا |
فبوركت في الأقوام حيّا وميّتا |
|
وبوركت مولودا وبوركت ناشيا |
قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا أخا بني سليم هل لك مال؟ فقال : والذي أكرمك بالنبوة وخصّك بالرسالة إنّ أربعة آلاف (الف خ ل) بيت من (في خ ل) بني سليم ما فيهم أفقر منّي فحمله النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على (ناقة ناقته خ ل) فرجع الى قومه فأخبرهم بذلك ، قالوا : فأسلم الأعرابي طمعا في الناقة فبقي يومه في الصفة لم يأكل شيئا فلمّا كان من الغد تقدّم الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال :
يا أيها المرء الذي لا نعدمه |
|
أنت رسول الله حقّا نعلمه |
ودينك الإسلام دينا نعظمه |
|
نبغي مع الإسلام شيئا نقضمه |
قد جئت بالحقّ وشيئا نطعمه |
فتبسّم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : يا علي أعط الأعرابي حاجته ، قال : فحمله علي عليهالسلام الى منزل فاطمة وأشبعه وأعطاه ناقة وجلة تمرا (تمر خ ل).
٢٢١ ـ (٧٣) ـ كفاية الأثر : حدثنا علي بن الحسن (الحسين خ ل) بن محمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن الحكم (الحكيم خ ل) الكوفي قال : حدثنا علي بن العباس بن الوليد البجلي قال : حدثنا جعفر بن محمد المحمدي قال : حدثنا نصر بن مزاحم قال : حدثنا عبد الله بن ابراهيم قال :
__________________
(٧٣) ـ كفاية الأثر : ص ١٧٦ ، ب ٢٥ ، ح ٥ ، والظاهر أنّ عبد الله بن إبراهيم هو عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام له نسخة يرويها عن آبائه عليهمالسلام ؛ الإنصاف : ص ٢٢١ ، باب العين ، ح ٢١٣ ؛ بحار الانوار : ج ٣٦ ، ص ٣٤٤ ، ب ٤١ ، ح ٢١٠ ؛ الصراط المستقيم : ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ب ١٠ ، ق ١ ، ف ٤ ، مختصرا.