وأوصيائي وأولادي وعترتي ، من أطاعهم فقد أطاعني ، ومن عصاهم فقد عصاني ، ومن أنكرهم أو أنكر واحدا منهم فقد أنكرني ، بهم يمسك الله عزوجل السماء أن تقع على الأرض إلّا بإذنه ، وبهم يحفظ الله الأرض أن تميد بأهلها.
٢٥٤ ـ (١٠٦) ـ كفاية الأثر : حدثنا علي بن الحسين (الحسن خ ل) بن محمد قال : حدثنا هارون بن موسى رحمهالله قال : حدثنا أبو ذر أحمد بن [، ل : حدّثنا محمد بن سليمان سلمان] الباغندي محمد بن حميد خ ل ـ قال : حدثنا إبراهيم بن المختار ، عن نصر بن حميد ، عن أبي اسحاق ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن علي عليهالسلام ، قال هارون : وحدثنا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد في سنة ثمان عشر وثلاثمائة قال : حدثني ابو عبد الله محمد بن زيد قال : حدثنا إسماعيل بن يونس الخزاعي البصري في داره ، عن هشيم (هيثم خ ل) بن بشير الواسطي قراءة عليه من أصل كتابه ، عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ (الصانع خ ل) المكّي ، عن علي عليهالسلام ، وعن أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري قال : حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي
__________________
(١٠٦) ـ كفاية الأثر : ص ١٤٦ ، ب ٢٣ ، ح ٣ ؛ الإنصاف : ص ٨٤ ، باب الشين ، ح ٧٦ ؛ بحار الانوار : ج ٣٦ ، ص ٣٣٣ ، ب ٤١ ، ح ١٩٥.
أقول : الظاهر أنّ شريحا المذكور في السند هو أبو المقدام شريح بن هانئ بن يزيد بن الحارث ، وقيل : إنّه شريح بن الحارث بن قيس الكندى ، وهشيم هو هشيم بن بشير بن القاسم الواسطي هذا ، والمراد من الخامس مولانا المهدي الإمام الثاني عشر الذي هو من ولد السابع وهو الإمام موسى بن جعفر عليهمالسلام وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم (من ولدي) مع أنّ أولهم الإمام امير المؤمنين علي عليهالسلام ، على سبيل التغليب كما هو ظاهر من نفس الحديث وغيره ، ويحتمل أن يكون ذلك بضمّ سيدة نساء العالمين عليهم وعليهاالسلام ، وعليه يكون الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام هو السابع من ولده حقيقة ، وعلى كل فالمراد معلوم.