رقبته من النار.
٢٦١ ـ (١١٣) ـ كفاية الأثر : أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني رضياللهعنه قال : حدثنا محمد بن أبي بكر (محمد أبو بكر بن خ ل) هارون الدينوري قال : حدثنا محمد بن عباس المقري (المصري خ ل) قال : حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري قال : حدثنا حريز بن عبد الله الحذاء قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، عن الحسين بن علي عليهماالسلام قال : لما أنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) (١) سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن تأويلها ، فقال : والله ما عنى (بها خ ل) غيركم وأنتم اولوا الأرحام ، فإذا متّ فأبوك علي أولى بي وبمكاني ، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به ، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به ، قلت : يا رسول الله فمن بعدي أولى بي ، فقال : ابنك علي أولى بك من بعدك ، فإذا مضى فابنه محمد أولى به من بعده ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى به (من بعده بمكانه خ ل) وبمكانه من بعده ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى اولى به من بعده ، فإذا مضى موسى فابنه علي أولى به من بعده ، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى به من بعده ، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى به من بعده ، فإذا مضى عليّ فابنه الحسن أولى به من بعده ، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك فهذه الائمّة التسعة من صلبك أعطاهم الله علمي وفهمي ، طينتهم من طينتي ، ما لقوم يؤذونني (يوذوني خ ل) فيهم؟ لا أنالهم الله شفاعتي.
__________________
(١١٣) ـ كفاية الأثر : ص ١٧٥ ، ب ٢٥ ، ح ٤ ، بحار الانوار : ج ٣٦ ، ص ٣٤٣ ، ب ٤١ ، ح ٢٠٩ ، الإنصاف : ص ١٠١ ، باب الهمزة ، ح ٨٨.
(١) ـ الانفال : ٧٥.