الملائكة فمن قبلها كان من المقربين ومن جحدها كان من الكافرين ، يا محمد لو أنّ عبدا من عبادي عبدني حتى ينقطع النفس ثم لقيني جاحدا لولايتهم أدخلته ناري ، ثم قال : يا محمد أتحبّ أن تراهم؟ قلت : نعم ، قال : تقدّم أمامك فتقدمت أمامي فإذا علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجّة القائم كأنّه كوكب درّي في وسطهم ، فقلت : يا ربّ من هؤلاء؟ فقال : هؤلاء الأئمّة ، وهذا القائم يحلّل حلالي ويحرّم حرامي وينتقم يا محمد من أعدائي ، يا محمد أحببه وأحبب من يحبّه.
قال الشيخ أبو عبد الله بن عياش : وقد كنت قبل كتبي هذا الحديث عن ثوابة الموصلي ، رأيته في نسخة وكيع بن الجراح التي كانت عند أبي بكر محمد بن عبد الله بن عتاب ، حدثنا بها ، عن ابراهيم بن عيسى القصار الكوفي ، عن وكيع بن الجراح ، رأيتها في أصل كتابه فسألت أن يحدثني به فأبى وقال : لست أحدث بهذا الحديث عداوة ونصبا ، وحدثنا بما سواه ، ومن فروع كتاب أخرج فيه أحاديث وكيع بن الجراح ، ثم حدثني به بعد ذلك ثوابة ورواية ابن عتاب أعلى لو كان حدثني ، انتهى.
٢٧١ ـ (١٢٣) ـ الأربعين : للحافظ أبي الفتح محمد بن ابي الفوارس قال : الحديث الرابع أخبرنا محمود بن محمد الهروي بقريته في جامعها في سلخ ذي الحجّة سنة (١) قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن
__________________
(١٢٣) ـ الأربعين : الحديث الرابع ، العبقات : ج ١٢ ، ص ٢٥٣ ، ح ٢ ؛ كشف الأستار : ص ٦٠ ، إلّا أنّه ذكر (فليوال) في جميع الموارد وذكر (سعد) بدل (سعيد) والذي ذكره هو الصحيح ، الفضائل : ص ١٦٦ ، وفيه أيضا (فليوال) ؛ بحار الانوار : ج ٣٦ ، ص ٢٩٦ ، ب ٤١ ، ح ١٢٥ ، عن الفضائل والروضة وفيه (فليتول) في جميع الموارد.
(١) كذا في الأصل.