أنت يا علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم جعفر بن محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم موسى بن جعفر أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم علي بن موسى أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم محمد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم علي بن محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحسن بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثم الحجّة بن الحسن الذي ينتهي إليه الخلافة والوصاية ويغيب مدّة طويلة ثم يظهر ويملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
٣٠٨ ـ (١٦٠) ـ كتاب الفضل بن شاذان : حدثنا الحسن بن علي بن فضّال رضياللهعنه ، عن عبد الله بن بكير ، عن عبد الملك بن إسماعيل الأسدي عن أبيه ، عن سعيد بن جبير قال : قيل لعمّار بن ياسر : ما حملك على حبّ علي بن أبي طالب عليهالسلام؟ قال : قد حملني الله ورسوله ، وقد أنزل الله تعالى فيه آيات جليلة ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه أحاديث كثيرة. فقيل له : هلا تحدّثنا بشيء مما قال فيه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ قال : ولم لا أحدّث ولقد كنت بريئا من الذين يكتمون الحقّ ويظهرون الباطل. ثم قال : كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فرأيت عليّا عليهالسلام في بعض الغزوات قد قتل عدّة من أصحاب ألوية قريش ، فقلت لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا رسول الله إنّ عليّا قد جاهد في الله حقّ جهاده فقال : وما يمنعه منه ، إنّه منّي وأنا
__________________
(١٦٠) ـ كفاية المهتدي : ص ٨ ح ١٥ ؛ كشف الحق (الأربعين للخاتون آبادي) : ص ١١٠ ح ١٧.