كما يقوّيها ويؤيّدها أمور أخرى ، ربما يظهر بعضها في طيّ كلماتنا إن شاء الله تعالى.
ومهما يكن الأمر فنحن ننظر من هذه الأحاديث في الطائفة التي دلت على الاثني عشر لنرى أنّها تنطبق على أيّ مذهب من المذاهب الإسلامية؟ وهل يوجد في المذاهب ما تنطبق عليه؟ أو أنّه لا يوجد ـ والعياذ بالله ـ ما يصدّقها؟.
فنقول : اعلم أنّ الكلام في ما يرتبط بهذه الطائفة من هذه الأحاديث يقع في مقامين :
الأول : في ما يستفاد منها.
والثاني : في تعيين من تنطبق عليه ، وبعبارة أخرى معرفة الخلفاء الاثني عشر بأشخاصهم.