من قدماء المفسرين عندهم ومن ثقاتهم ـ قال : لما كرهت سارة مكان هاجر أوحى الله تعالى الى ابراهيم الخليل عليهالسلام فقال : انطلق بإسماعيل وامّه حتى تنزله بيتي التهامي ـ يعني مكة ـ فإني ناشر ذرّيته وجاعلهم ثقلا على من كفر بي ، وجاعل منهم نبيّا عظيما ، ومظهره على الأديان ، وجاعل من ذريته اثني عشر عظيما ، وجاعل ذريته عدد نجوم السماء.
ونقله في كشف الأستار ، وذكر أن جماعة نقلته عن السدي وقال : قريب منه ما في التوراة في السفر الأول بعد انقضاء قصّة سارة وما خاطب الله به إبراهيم في أمرها وولدها من قوله عزوجل : «وقد أجبت دعائك في إسماعيل وقد سمعتك فيما باركته وسأكثره جدّا جدّا وسيولد منه اثنا عشر عظيما أجعلهم ائمّة كشعب عظيم» كذا في مؤلفات بعض القدماء ، وفي النسخة الموجودة عندنا : ويولد منه اثنا عشر شريفا وأجعل منه أمّة عظيمة ... الخ ، انتهى.
١١٥ ـ (١١٥) ـ غيبة الشيخ : أخبرني جماعة ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال : أخبرني أبو علي احمد بن علي المعروف بابن
__________________
والجديدة وترجمته بالعربية والفارسية. فراجع إن شئت التوراة المترجمة بالعربية المطبوعة سنة (١٨١١ م) السفر الأول وهو سفر الخليقة الفصل ١٧ ، وانظر التوراة المترجمة بالفارسية من أصلها العبرية ترجمها (وليم كلسن) بإعانة فاضل خان الهمداني المطبوعة في (ادن برخ) سنة (١٨٤٥ م) الموافق لسنة (١٢٦١ ه. ق) ص ٢٦ ، الفصل ١٧ ، آية : ٢٠ ، وراجع كتاب أنيس الأعلام القسم الكبير : ج ٧ ، ص ٣٨٤ ، لقسيس كبير من النصارى المسمّى بعد اعتناقه الاسلام بالمذهب الحق الاثنى عشري بمحمد صادق والملقّب بفخر الاسلام.
(١١٥) ـ غيبة الشيخ : ص ١٣٤ ، ح ٩٨ ، بحار الأنوار : ج ٣٦ ، ص ٢٠٩ ، ب ٤٠ ، ح ٩ ، وج ٦٣ ، ص ٥٣٥ ، ب ٥ ، ح ٣٠.