علي؟ قالت : إي والله علي مع الحق والحق معه ، والله ما أنصف أمّة محمد نبيّهم إذ قدّموا من أخره الله عزوجل (ورسوله خ ل) وأخّروا من قدّمه الله تعالى ورسوله ، (وإنّهم خ ل) صانوا حلائلهم في بيوتهم وأبرزوا حليلة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم [إلى الفناء] (القتال خ ل والله خ ل) لقد سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : لامّتي فرقة وجعلة (وخلفة خ ل وخلقة خ ل وخلعة خ ل) فجامعوها إذا اجتمعت وإذا (فإذا خ ل) افترقت فكونوا من النمط الأوسط ، ثم ارقبوا أهل بيتي فإن حاربوا فحاربوا وإن سالموا فسالموا وإن زالوا فزالوا (فزولوا خ ل) معهم ، فإنّ الحقّ معهم حيث كانوا. قلت : فمن أهل بيته الذين أمرنا بالتمسك بهم؟ قالت : هم الائمّة بعده كما قال عدد نقباء بني إسرائيل ، عليّ وسبطاه (وسبطاي خ ل) وتسعة من صلب الحسين (هم خ ل) أهل بيته ، هم المطهّرون والائمّة المعصومون. قلت : إنا لله (أما والله خ ل) هلك الناس إذا. قالت : كل حزب بما لديهم فرحون.
١٤٢ ـ (١٤٢) ـ كفاية الأثر : أخبرنا أبو المفضّل الشيباني قال : حدثني أبو القاسم أحمد بن عامر ، عن سليمان الطائي ببغداد قال : حدثنا محمد بن عمران الكوفى ، عن عبد الرحمن بن ابي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن اسحاق بن عمار ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أخيه الحسن بن علي عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الائمّة بعدي عدد (بعدد خ ل) نقباء بني إسرائيل وحواري عيسى ، من أحبّهم فهو مؤمن ومن أبغضهم فهو منافق ، هم حجج الله في خلقه وأعلامه في بريّته.
__________________
(١٤٢) ـ كفاية الأثر : ص ١٦٦ ، ب ٢١ ، ح ٤ ، بحار الأنوار : ج ٣٦ ، ص ٣٤٠ ، ب ٤١ ، ح ٢٠٣.