والقباقبيّة العتيقة ، أنشأها في العهد السلجوقي سنة ٥٣٠ ه / ١١٣٦ م شرف الإسلام الإمام عبد الوهاب بن عبد الواحد الحنبلي المتوفى ٥٣٦ ه / ١١٤١ ـ ١١٤٢ م ، ولا زالت آثارها باقية إلى اليوم عند تقاطع العمارة الجوّانية بزقاق الكلّاسة ، في حارة ضيّقة مغلقة شرقي حمّام السلسلة ، مقابل فرن الغزّي. وتعرف أيضا بمدرسة الحنابلة ، وبمدرسة سيف الإسلام ، وبالمدرسة الشريفيّة.
الدارس للنعيمي ٢ / ٦٤
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ١٢٤
منادمة الأطلال لبدران ٢٣٤
خطط دمشق للعلبي ٢٣٥
ـ المدرسة الحيلانيّة الدوباجيّة : : كانت من مدارس الصالحيّة ، شرقي الحنابلة وغربي الحاجبيّة ، تنسب لواقفها دو باج سلطان «حيلان». ولا تتوفّر عنها معلومات أخرى.
المروج السندسيّة لابن كنّان ٤٧
ـ مدرسة خاتون عمر شاه : : كانت خارج باب الجابية ، بجوار مقبرة الأشرفيّة في القنوات ، ولا تتوفر عن منشئها أية معلومات ، ولم يذكرها أحد غير (البصروي) ، وعندي أن هذه المدرسة هي نفسها «خانقاه عمر شاه» المعروفة بالخانقاه النهريّة لسببين : الأول وقوعهما في حيّ القنوات ، والثاني تشابه الاسمين. ولا أدري من أين جاء البصروي بتسمية خاتون؟
تاريخ البصروي ٩٤ ، وح ٣ ، ٩٥ وح ٣ ، ٢٤٠
ـ المدرسة الخاتونيّة : : كانت بالقصّاعين [محلّة الخيضريّة] ، أنظر الخانقاه القصّاعية.
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٢١٢
ـ المدرسة الخاتونيّة البرّانية : : كانت في تل الثعالب عند صنعاء دمشق ، بمحلّة المنيبع من الشرف القبلي [بين مباني الجامعة في البرامكة ومبنى التلفزيون بساحة الأمويين اليوم] ، ضمن مسجد زمرّد خاتون الكبير ، أنشأتها في العهد السلجوقي «صفوة الملك الست زمرّد خاتون بنت جاولي» أم شمس الملوك ، وأخت الملك دقاق ، زوجة زنكي والد السلطان نور الدين الشهيد ، وذلك سنة ٥٢٦ ه / ١١٣٢ م.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٩١
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٢١٨
الدارس للنعيمي ١ / ٥٠٢