في موضعها دار تعرف بدار العقيقي وقبلها بدار أبي أيوب. أنشأها في العهد المملوكي الملك الظاهر بيبرس البندقداري سنة ٦٧٨ ه / ١٢٧٩ م. وتعرف أيضا بالمدرسة الظاهريّة الجوّانية ، وبالمدرسة الظاهريّة الجوّانية البيبرسيّة ، وتشغل المبنى اليوم «دار الكتب الوطنيّة المعروفة بالمكتبة الظاهريّة».
البداية والنهاية لابن كثير (الفهارس ٤٣٩)
الدارس للنعيمي ١ / ٣٤٠
منادمة الأطلال لبدران ١١٩ ، ١٨١
خطط دمشق للعلبي ١٣٥
ـ المدرسة الظبيانيّة : : كانت في الزاوية الشماليّة الغربيّة لزقاق المحكمة الآخذ من سوق الخيّاطين إلى الحريقة ، أنشأها في العهد المملوكي الأمير سيف الدين ظبيان سنة ٧٥١ ه / ١٣٥٠ م مكان داره ، وتصحّف اسمه عند ابن كثير إلى : المدرسة اليبانيّة والأمير طيبان ، والصواب ما ذكرناه.
البداية والنهاية لابن كثير ١٤ / ٢٦٩
الدارس للنعيمي ١ / ٣٤٠
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٥٤
منادمة الأطلال لبدران ١١٦
خطط دمشق للعلبي ١٣٨
ـ المدرسة العادليّة الصغرى : : لا يزال بناؤها قائما في محلّة العصرونيّة ، أنشأتها في العهد الأيوبي (بابا خاتون) بنت أسد الدين شيركوه ، وأوقفتها على ابنة عمّها زهرة خاتون بنت الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب ، وتم بناؤها سنة ٦٥٦ ه / ١٢٥٨ م. وتعرف أيضا بدار ابن موسك.
الدارس للنعيمي ١ / ٣٦٨
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٥٨
منادمة الأطلال لبدران ١٢٧
خطط دمشق للعلبي ١٣٩
ـ المدرسة العادليّة الكبرى : : لا يزال بناؤها قائما في حيّ الكلّاسة ، قبالة المدرسة الظاهريّة الكبرى ، أنشأها في العهد الأيوبي الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن أيوب بن شاذي بن مروان سنة ٦١٩ ه / ١٢٢٢ م ودفن فيها عند وفاته سنة ٦١٦ ه / ١٢١٩ م. وفي سنة ١٩١٩ م أسّس فيها المتحف الوطني والمجمع العلمي العربي.
الدارس للنعيمي ١ / ٣٥٩