ـ المدرسة الغوريّة : : لم يذكرها أحد من المؤرّخين غير ابن طولون في المفاكهة حيث قال : «وفي هذه الأيام ـ يقصد ٩٢٢ ه / ١٥١٦ م ـ عمّرت الغوريّة عمارة حسنة ، ودخل إليها الخنكار [السلطان سليم الأول] وجلس بها ، وجعل بها صناديق المال». والجدير بالذكر أن ابن طولون لم يجعلها مدرسة ولم يوضّح معناها ، وبالرجوع إلى فهارس الصفحة ٣٦١ وجدّت أنها مدرجة تحت أسماء المدارس!
مفاكهة الخلّان لابن طولون ٢ / ٣ ، ٣٩
ـ المدرسة الفارسيّة : : لا يزال مبناها قائما في أسفل سوق البزوريّة ، برأس سوق السلاح ، ويشغله اليوم مصلّى صغير ، أنشأها في العهد المملوكي الأمير سيف الدين فارس ، دوادار نائب السلطنة تنم أو تنبك سنة ٨٠٨ ه / ١٤٠٥ م. وتعرف أيضا بجامع الفارسيّة ، وبمسجد بين البحرتين.
الدارس للنعيمي ١ / ٤٢٦
مفاكهة الخلّان لابن طولون ٢ / ١٢٢
مختصر تنبيه الطالب للعلموي ٦٥
منادمة الأطلال لبدران ١٣٥
خطط دمشق للعلبي ١٥٠
ـ مدرسة فتحي الدفتردار : : لا يزال مبناها قائما في سوق القيمريّة ، ويعرف اليوم بجامع فتحي ، أنشأها في العهد العثماني فتحي بن محمد الدمشقي الدفتري ، متولي وقف التكيّة السليمانيّة ، وذلك سنة ١١٥٦ ه / ١٧٤٣ م. وتعرف أيضا بجامع الفتحي ، وبجامع الفتحيّة ، وبالمدرسة الفتحيّة. وهي غير المدرستين الفتحيتين في رحبة خالد داخل باب توما.
سلك الدرر للمرادي ٣ / ٢٧٩
خطط دمشق للعلبي ٢٧٢
ـ المدرسة الفتحيّة الحنفيّة : : كانت برحبة خالد داخل باب توما. أنشأها في العهد الأيوب الملك الغالب فتح الدين صاحب «بارين» بين حماة وحلب سنة ٦٢٦ ه / ١٢٢٩ م.
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٢١٥
الدارس للنعيمي ١ / ٥٦٠
منادمة الأطلال لبدران ١٨٦
خطط دمشق للعلبي ٢٠٥