ـ نهر المليحي : : ينفصل عن نهر بردى بالقرب من طاحون الأحد عشريّة [خارج الباب الشرقي] ، ويسقي أراضي المليحة وإليها نسبة تسميته ، وأراضي بلاط وخيارة ودير بحدل.
خطط دمشق للمنجّد ٣٧
ـ نهر يزيد : : يتفرّع عن نهر بردى عند أول مقسم ، شرقي بلدة الهامة ، ويسير إلى دمّر ، ومنها في خرق صخري بجانح جبل قاسيون إلى صالحيّة دمشق فيسقيها وبرزة والقابون وينتهي في قرية حرستا. ووهم المؤرّخون بأن الخليفة الأموي يزيد بن معاوية هو الذي شقّه ، والحقيقة أنه شق في العهد الآرامي ، ووسّعه يزيد بعد ذلك فعرف به. ويعرف أيضا بنهر القابون.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٢ / ٢٩٦
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد (الفهرس)
القلائد الجوهرية لابن طولون ١ / ٣٦٦
غوطة دمشق لكرد علي ٨٧ ، وتابع ح ٢
خطط دمشق للمنجّد ٢٤
معالم دمشق التاريخيّة للإيبش والشهابي ٥٢٥
نهر يزيد لأحمد الفضل عيد ٣١
ـ النيبطون : : محلّة كبيرة كانت عند الطرف الشمالي الشرقي لدمشق ، داخل السور ، داخل الباب الشرقي وباب توما ، حول كنيسة حنانيا ، وفي المصادر التاريخيّة القديمة : هي المحلّة الواقعة قرب مربّعة قنطرة بني مدلج وسوق الأحد في الجهة الشرقيّة من جيرون وبالقرب من الأساكفية العتق ، وبقربها كنيسة المصلّبة.
تنسب تسميتها إلى النبطيين الذين كانوا يسكنونها.
تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ١ / ٤٧٨ ، ٢ / ٢٢٥
الأعلاق الخطيرة لابن شدّاد ٢٧٥
ثمار المقاصد لابن عبد الهادي ٧٦ وح ٤
خارطة دمشق القديمة للمنجّد (المجمع العلمي العربي)
ـ النيرب : : قرية كبيرة ومتنزّه كان غربي دمشق ، بينها وبين الربوة ، وكانت قديما تتألّف من بساتين واسعة ملحقة بمحلّة الصالحيّة ، في سفح جبل قاسيون الغربي ، وتنقسم إلى قسمين : النيرب الأعلى والنيرب الأدنى ، أمّا النيرب الأعلى فيقع بين نهري ثورا ويزيد ، ويمتدّ من الجسر الأبيض حتى بساتين (الدوّاسة) غربا. أمّا النيرب الأدنى فيمتدّ بين نهري ثورا وبردى جنوبا ، ومن هنا أطلقت تسمية (النيربين) على هذه القرية التي كانت تضمّ تسعة مساجد. أمّا كلمة النيرب فمن الآراميّة (نربا) وتعني : الوادي.