(ي) وتكون الباء أيضا للمصاحبة ، نحو (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ)(١) أي : مصاحبا حمد ربك.
__________________
(١) الآية ٣ من سورة النصر وهي «فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً». قال في المغني : «وقد اختلف في الباء من قوله تعالى : «فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ». فقيل : للمصاحبة والحمد مضاف للمفعول ، أي سبحه حامدا له ، أي نزهه عما لا يليق به وأثبت له ما يليق به. وقيل : للاستعانة والحمد مضاف للفاعل ، أي سبحه بما حمد به نفسه إذ ليس كل تنزيه بمحمود».