تمرينات
١ ـ بين مواضع الاستشهاد بما يأتي في هذا الباب :
قال تعالى : «وَما ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً (١) أَلْوانُهُ ـ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ (٢) ـ خُشَّعاً أَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ (٣) ـ إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ (٤) ـ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ (٥).»
٢ ـ بيّن فيما يأتي اسمي الفاعل والمفعول وأمثلة المبالغة ومعمول كلّ وتابعه وحكم ذلك.
قال صلىاللهعليهوسلم : «الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ـ أو القائم الليل الصائم النهار».
وقال الجاحظ : «المشورة لقاح العقول ـ ورائد الصواب» ـ فلعلكم أيها المسلمون ـ من المقدرين هذا القول قدره ـ العاملين بما تضمنه من توجيه ، فكثير من الناس مصروف عن التدبّر في مثله ، متعصب لرأيه ، لا يعبأ بالمشورة ، معط آراءه أكثر ما تستحق ـ كاسيها ثوب الزيف ، قوال غير فعال ، ومن الناس من هو كسل عن العمل ، شغوف باللهو ـ فمثل هذا لا يكون محمود العواقب ولا مأمون العثار.
__________________
(١) آية ١٣ سورة النحل.
(٢) آية ٣٨ سورة الزمر.
(٣) آية ٧ سورة القمر.
(٤) آية ٣ سورة الطلاق.
(٥) آية ٣٥ سورة الأحزاب.