حاضر الجواب ...»
وترجم له السيد مهدي بحر العلوم في رجاله ٣ / ٣١١ وقال : «شيخ المشايخ الجلة ، ورئيس رؤساء الملة ، فاتح أبواب التحقيق بنصب الأدلّة ، والكاسر بشقائق بيانه الرشيق حجج الفرق المضلة ، اجتمعت فيه خلال الفضل ، وانتهت اليه رياسة الكل ، واتفق الجميع على علمه وفضله ، وفقهه وعدالته وثقته وجلالته. وكان ـ رضي الله عنه ـ كثير المحاسن ، جم المناقب ، حديد الخاطر ، دقيق الفطنة ، حاضر الجواب ، واسع الرواية ، خبيراً بالرجال والاخبار والأشعار وكان أوثق أهل زمانهه في الحديث واعرفهم بالفقه والكلام ، وكل من تأخر عنه استفاد منه».