وللرجوع إلى تأويل الأَشاعرة يراجع :
١ ـ أبو بكر ، محمد بن الحسن بن فُورَك الأَصفهاني ، الأَشعري ، الشافعي (ـ ٤٠٦ / ١٠١٥) : «مشكل الحديث».
٢ ـ أحمد (حَمَد) بن محمد بن إبراهيم ، أبو سليمان الخَطْابي ، البسْتي ، الأشعري ، الشافعي (٣١٩ / ٩٣١ ـ ٣٨٨ / ٩٩٨) وقد حكى الكثير منهاالبيهقي الآتي.
٣ ـ أحمد بن الحسين بن عليّ ، أبو بكر البيهقي ، الأَشعري ، الشافعي (٣٨٤ / ٩٩٤ ـ ٤٥٨ / ١٠٦٦) : «الأَسماء والصفات» و «الاعتقاد».
٤ ـ عليّ بن الحسن بن هبة الله ، أبو القاسم ابن عساكر الدمشقي ، الأَشعري ، الشافعي (٤٩٩ / ١١٠٥ ـ ٥٧١ / ١١٧٦) : «تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى أبي الحسن الأَشعري».
وكلّ هذه المصادر مطبوعة ، وآراء الخطّابي قد حكاها البيهقي. وإنما أعرضُ نماذج من آراء أصحاب الحديث ، وأتناسى من كان منهم إمام مذهب كإمام الحنابلة أحمد بن حنبل والذي تكون آراؤه وعقائدُهُ الحجَرَ الأَساس لعقائد ابن تيميّة ، تقيّ الدين أحمد بن عبد الحليم الحرّاني الحنبلي (٦٦١ / ١٢٦٣ ـ ٧٢٨ / ١٣٢٨) ومحمد بن عبد الوهّاب النجدي الحنبلي (١١١٥ / ١٧٠٣ ـ ١٢٠٦ / ١٧٩٢) إمامي السلفية وداعِيَتَيْها ، كما يسمّون بها أنفسهم ، أو (الوهّابيّة) كما يسمّيهم غيرهم ، كما وتجنبتُ غيره من أئمّة المذاهب ، وعذري في هذا : تجنّبي أنْ ينسبني ناسب إلى خُلُق لا أريد لنفسي أنْ يُنسبَ إليّ. ويكفي الباحث في درسة آراء الحنابلة وغيرهم الرجوع إلى المصادر المتقدّم ذكرها ، وبالنسبة إلى الدفاع عن أحمد بن حنبل الرجوع إلى المصدرين التاليين :
١ ـ عبد الرحمن بن عليّ بن محمد ، أبو الفرج ابن الجَوْزي البغدادي ، الحنبلي (٥٠٨ / ١١١٤ ـ ٥٩٧ / ١٢٠١) : «دَفْع شُبه التشبيه بأكفّ التنزيه».