على ذلك الشرط الذي بين أهله |
|
وفي شرحنا التوضيح تنقيح ما فيه |
فاسند إلينا بالإجازة راويا |
|
لغير الذي مني سمعت سترويه |
وإن ترو عني ما سمعت فاروه |
|
بحدثنا الشيخ المشافه من فيه |
كذاك أجزنا ما لنا من مؤلف |
|
إذا كنت تقريه وعني ترويه |
ألا وأعلما والعلم أشرف مكسب |
|
وقد صرتما شمسين في أفق أهليه |
بأن أساس العلم تصحيح نية |
|
وإخلاص ما تخفيه منه وتبديه |
وبذلكما منه لما قد عرفتما |
|
وحققتما من لفظه ومعانيه |
مع الصبر في تفهيم من ليس فاهما |
|
فكم طالب عد الجلي كخافيه |
وأوصيكما بالصبر والبر والتقى |
|
فهذا الذي بين الأنام تواصيه |
به أمرتنا سورة العصر فاشكروا |
|
لمولاكما ما جاكما من أياديه |
وأن تلزما في الاعتقاد طريقة |
|
لأسلافنا من غير جبر وتشبيه |