فعضوا عليها بالنواجذ واصبروا |
|
فقد فرق الناس الكلام بما فيه |
ففيه الدواهي القاتلات لأهلها |
|
وكم فيه من داء يعز مداويه |
فكم مقصد تحوي المقاصد مظلم |
|
وكم موقف تحوي المواقف تخزيه |
كذلك في الغايات غايات بحثها |
|
شكوك بلا شك ومن غير تمويه |
فيا حبذا القرآن كم من أدلة |
|
حواها لتوحيد وعدل وتنزيه |
فما كان في عهد الرسول وصحبه |
|
سواه دليلا قاهرا لأعاديه |
فلا تأخذا إلا مقالته التي |
|
تنادي إلى دار النعيم دواعيه |
عسانا نلبي من دعانا إلى الهدى |
|
ننال غدا من ربنا ما نرجيه |
وما خلتماه مشكلا متشابها |
|
فقولا : وكلناه إلى علم باريه |
قفا عند لفظ (الله) والراسخون إذ |
|
هو المبتدا ما بعده خبر فيه |
وعندي في ذا فوق عشرين حجة |
|
ولا يستطيع النظم حصر معانيه |