وكم فرائض بعجز تسقظ |
|
فكيف غيرها وهذا أحوط |
أو فعلها بحسب الإمكان |
|
رعيا لود محكم الأركان |
منه وما له من الحقوق |
|
ولا يجازى البر بالعقوق |
وبعد ما مر من الترداد |
|
أسعفته بمقتضى الوداد |
وسرت في طرق من التساهل |
|
معترفا بالجهل لا التجاهل |
مع أنه الأهل لأن يجيزا |
|
لا أن يجاز إذ حوى التبريزا |
ومن رأى عيبي بعين للرضا |
|
لم يقف نهج من غدا معترضا |
فليرو عني كل ما أسمعته |
|
إياه بالشرط وما جمعته |
مع القصور راجيا للأجر |
|
من الفنون نظمها والنشر |
كهذه القصيدة السديده |
|
والنعل ذات المدح العديده |
كذاك ما ألفت في عمامه |
|
من خص بالإسراء والإمامه |
والفقه والحديث والنحو وفي |
|
أسرار وفق وهو بالقصد وفي |
وغيرها مما به الوهاب من |
|
على فقير عاجز في غير فن |
وما أخذت في بلاد المغرب |
|
عن كل فذ في العلوم مغرب |
ولي أسانيد إذا سردتها |
|
طالت وفي كتبي قد أوردتها |
وقد أخذت الجامع الصحيحا |
|
وغيره عمن حوى الترجيحا |
عمي سعيد عن سفين وهو عن |
|
القلقشندي عن الواعي السنن |
العسقلاني الشهاب ابن حجر |
|
بما له من الروايات أشتهر |
وقد أجزته بكل ما لي |
|
يصح من ذاك بلا احتمال |
على شروط قرروها كافيه |
|
ليست على أفكاره بخافيه |
وقال هذا المقري الخطا |
|
والعي عم لفظه والخطا |