عام ثلاثين وألف بعدها |
|
سمع أتمت في السنين عدها |
وكان ذا في رمضان السامي |
|
بحضرة السعد دمشق الشام |
والله نرجو أن يتيح الختما |
|
بالخير كي نعطى القبول حتما |
بجاه خير العالمين أحمدا |
|
صلى عليه الله ما طال المدى |
(٥٤)
وتذكرت بهذه الإجازة نظيرتها التي سألني فيها مولانا عين الأعيان ، مفتي الأنام في مذهب النعمان ، مولانا الشيخ عبد الرحمن العمادي مفتي الشام ـ حفظه الله تعالى ـ لأولاده الثلاثة ، وكتب لي أصغرهم سنا استدعاء لذلك :
أحمد من شيد بالإسناد |
|
بيت العلوم السامي العماد |
وعم من خصص بالروايه |
|
بنورها النافي دجى الغوايه |
وزان صدر النبها كل زمن |
|
بجوهر الإجازة الغالي الثمن |
نحمده سبحانه أن عرفا |
|
من الحديث ما به قد شرفا |
ونسأل المزيد من صلاته |
|
لمن أتيح القصد من صلاته |
ملجؤنا المعصوم أعلى سند |
|
لنا برغم جاحد مفند |
كهف الضعيف والقوي المرتجى |
|
باب الهدايات إلى نهج أمن |
من فضله ما شك فيه مسلم |
|
من حبه بكل خير معلم |
نبينا المرسل ذو الخلق الحسن |
|
والمعجز المفحم أرباب اللسن |
محمد المرفوع قدره على |
|
سائر خلق الله جل وعلا |