والعذر باد والكريم يقبل |
|
والصفح نهج يقتفيه الأنبل |
وخط هذا المقري الجاني |
|
أمنه الله من الأشجان |
في عام ألف وثلاثين قفا |
|
سبعا لهجرة النبي المصطفى |
عليه أزكى صلوات تغتنم |
|
يزكو بها مفتتح ومختتم |
|
المصدر : نفح الطيب ـ للمقري ٣ / ١٩٠ ـ ١٩٤. |
(٥٧)
وقال المقري : كتب إلي الفاضل الخطيب ، الفهامة الأديب ، وارث الفضل عن الأعلام ذوي اللسن ، سيدي الشمس محمد المحاسني سبط شيخ الإسلام مولانا البوريني حسن ، حفظه الله تعالى بقوله :
يا سيدي وملاذي |
|
وعالم الثقلين |
ومن غدا بمكان |
|
علا على النيرين |
أجزت بالدرس قوما |
|
فاقوا به الفرقدين |
فزين العبد أيضا |
|
من مثل ذاك بزين |
وإن يكن في ختام |
|
فذاك قرة عيني |
فأجزته بما نصه :
أحمد من أطلع من محاسن |
|
دمشق ما أربى على المحاسن |
وزانها بالجلة الأعيان |
|
الرافلين في حلى التبيان |
الراغبين في الحديث النبوي |
|
السالكين في الهدى النهج السوي |