وبعد فالعلم أجل زينه |
|
وسبله في الرشد مستبينه |
وإن علم السنة الشريفه |
|
ظلاله ضافية وريفه |
لذاك كان باعتناء أجدرا |
|
من كل ما يمليه من تصدرا |
وإن ذا الفضل الأديب البارع |
|
سابق ميدان الذكا المسارع |
الماجد المسدد السامي الحسب |
|
محمد من للمحاسن انتسب |
ابن الشهير الصدر تاج الدين |
|
لا زال في عز وفي تمكين |
وجده لأمه الشيخ الحسن |
|
وذاك بورينيهم معطى اللسن |
يسألني إجازة بكل ما |
|
أرويه عنوانا بحالي معلما |
فليرو عني كل ما يصح |
|
على شروط غيثها يسح |
وكل ما ألفت أو جمعت |
|
نظما ونثرا مثل ما أسمعت |
ولي أسانيد يضيق الوقت |
|
عن سردها وبعضها قد سقت |
في غير هذا فليحقق ذلك |
|
مقتفيا لأوضح المسالك |
وقد أخذت عن جامع البخاري |
|
ومسلم عن حائز الفخار |
عمي سعيد وهو عمن يدعى |
|
بالتنسي قد أفاد الجمعا |
عن حافظ الغرب الرضا أبيه |
|
عن ابن مرزوق عن النبيه |
الحافظ المبجل العراقي |
|
وقد سما في سلم المراقي |
وما له من الروايات علم |
|
من كتبه التي حوت خير الكلم |
وخط هذا المقري عن عجل |
|
مؤملا من ربه عزوجل |
غفران ما جنى من الذنوب |
|
والصفح عن معرة العيوب |
بجاه خير العالمين أحمدا |
|
صلى عليه الله دأبا سرمدا |