وآله وصحبه الأخيار |
|
ومن تلا لآخر الأعصار |
|
المصدر : نفح الطيب ـ للمقري ـ ٣ / ١٩٤ ـ ١٩٥. |
(٥٨)
وقال المقري : لما سألني في الإجازة الفاضل الأديب سيدي محمد بن علي بن مولانا ، عالم الشام الشهير الذكر ، شيخ الإسلام ، سيدي ومولاي الشيخ عمر القاري ـ حفظه الله تعالى! ـ وأنا مستوفز للسفر ، كتبت له عن عجل ما صورته :
أحمد من زين بالآثار |
|
جيدا من الراوي النبيه القاري |
وشاد للعلياء في أوج السند |
|
منازلا لم يبلها طول الأمد |
وميز الواعين للحديث |
|
بالفضل في القديم والحديث |
وزان منهم سماء الدين |
|
فأشرقت بالحفظ والتبيين |
فهم بها للمهتدي نجوم |
|
وإنها للمعتدي رجوم |
فكم أزاحوا عن حديث المجتبى |
|
صلى عليه الله ما هبت صبا |
تحريف ذي غل مضل غالي |
|
شان لمنهاج الرشاد قالي |
بوعد فالإسناد للروايه |
|
وسيلة تزحزح الغوايه |
والله قد خصص هذي الامه |
|
به امتنانا وأزاح الغمه |
هذا ولولا ذاك قال من شا |
|
ما شاءه فهو بحق منشا |
فلم يزل أهل النهى كل زمن |
|
يسعون في تحصيله عن مؤتمن |
وإن من جملة من تحرى |
|
لجملة من العلوم غرا |
الفاضل المسدد النجيب |
|
الواصل الممجد الأريب |
محمد سليل ذي المجد علي |
|
ابن الإمام العالم الحبر الولي |