عمر الشيخ الشهير القاري |
|
طود السكون هضبة الوقار |
شيخ الشيوخ في دمشق الشام |
|
لا زال محفوفا بعز سامي |
فكان من جملة من عني روى |
|
بعض الصحيح ظافرا بما نوى |
وبعد ذاك اقترح الإجازه |
|
مني ووعدها اقتضى إنجازه |
فانعجمت نفسي عن الإجابه |
|
إذ لست في ذا الأمر ذا نجابه |
مع أنني مقصر ذو عي |
|
في مثل هذا المطلب المرعي |
وخفت أن آتيها شنعاء |
|
بحملي الوشي إلى صنعاء |
وبعد ذا أجبت قصد الأجر |
|
مرتجيا بذاك ربح التجر |
وقد أجبته وإني أعلم |
|
أني من خوف الخطا لا أسلم |
فليروها ببالغ التمني |
|
جميع ما يصح لي وعني |
من ذلك الجامع للبخاري |
|
عن عمي الشهير ذي الفخار |
سعيد الآخذ عن سفين |
|
عن قلقشندي مزيح المين |
عن حافظ الإسلام أعني ابن حجر |
|
بما له من الروايات اشتهر |
وبعضها في صدر فتح الباري |
|
مبين لطالب الأخبار |
ولي أسانيد يطول شرحها |
|
والروضة الغناء يكفي نفحها |
ومن رواياتي عن القصار |
|
مفتي البرايا نهجة الأعصار |
حدثنا خروف الذاكي الأرج |
|
عن الشريف الطحطحائي فرج |
سمعت في المنام طه يملي |
|
حديث من أصبح وفق النقل |
أي آمنا في سربه معافى |
|
في جسمه مع قوت يوم وافى |
وكل ما ألفت في الفنون |
|
أرجو به التحقيق للظنون |
فليروه عني بشرط معتبر |
|
وربما يصدق الخبر الخبر |
ولي تآليف على العشرينا |
|
زادت ثمانيا حوت تعنينا |