ثم الصلاة والسلام النامي |
|
على الرسول سيد الأنام |
وآله الغر الكرام الطهر |
|
أئمة العصمة صنو الذكر |
هم حجج الله على البرايا |
|
خطاهم تنبو عن الخطايا |
فأسوة ممن برا سيرتهم |
|
وحجة على الورى سنتهم |
أقوالهم أفعالهم تقريرهم |
|
منهم على ما قد أتاه غيرهم |
هي الحديث الخير وهو السنه |
|
وهي علينا نعمة ومنه |
ورحمة مفتوحة أبوابها |
|
وطرق موصولة شعابها |
وبعد فالأخ الحبيب والصفي |
|
الفاضل الكامل والخل الوفي |
الماجد المعروف بالغرباوي |
|
أبعده الله عن المساوي |
قد أحسن العلم بهذا الفن |
|
وأحسن الظن بنقل عني |
قد طلب الإجازة المعروفه |
|
من طرق النقل هي المألوفه |
فلم أجد صرفا عن الإجابه |
|
بها سأرجو دعوة مجابه |
أقول ـ والله هو الكافي السند |
|
والصدق أبغيه وعند المعتمد ـ : |
مشايخي هم عدة كثيره |
|
أسماؤهم معروفة شهيره |
أول من أجازني أولاهم |
|
أرفع من ألحقني أعلاهم |
محمد المحسن والرباني |
|
آقا بزرك ذلك الطهراني |
شيخ الشيوخ صاحب الذريعة |
|
والطبقات ترجمان الشيعة |
ثانيهم نجل التقى والحلم |
|
ذو النسب الطاهر صنو العلم |
محمد الصادق قولا وعمل |
|
بحر العلوم من عن المدح أجل |
قد حاطني بفضله العميم |
|
وخصني بوافر التكريم |
أجازني بالطرق الثمانيه |
|
ونصها بخطه وهاهيه |