أوسع من لقيت في الإجازه |
|
من كل فرقة ترى جوازه |
المرعشي ذلك الطود الأشم |
|
ناشر أمرها لعرب وعجم |
محمد الحسين ذاك النجفي |
|
أعني شهاب الدين صنو الشرف |
وغير هؤلاء من مشايخي |
|
أصحاب رفعة ومجد شامخ |
لا سيما أئمة الزيود |
|
أعلام أرض اليمن المسعود |
كالطود مجد دينه المجدد |
|
الحسني ذلك المؤيدي |
من أصدر الجامعة المهمه |
|
إجازة لنا عن الأئمه |
والسيد جلال ذلك المؤتمن |
|
محمد الحسين من آل الحسن |
أصدر لي أنواره السنيه |
|
أثبات الاعلام بها محويه |
وثبتي الجامع للعوالي |
|
من الأسانيد هي اللآلي |
حوى جميع ما لنا من السند |
|
كتابنا الكبير وهو المعتمد |
أجزته أن يروي الجميعا |
|
ما لم ينشر مع ما أذيعا |
بشرط ما قد أخذوه فيها |
|
وهو أساس القصد من معطيها |
الأمن من تحريف ما يرويه |
|
والبعد من تصحيف لفظ فيه |
فليستعن بالله في الروايه |
|
محصلا للعلم بالدرايه |
والاصل في التحصيل تقوى الله |
|
في أمره والترك للمناهي |
إخلاص نية علو همه |
|
في طلب الحق هي المهمه |
أرجو دعاه لي وعنده الأمل |
|
وقت حياتي وإذا جاء الأجل |
فرحمة من ربه لي مرسله |
|
أمثالها أرجوه أن تعد له |
فهاكها إجازة منضوده |
|
أعيذها من أعين حسوده |