وثانيها : أن المراد من أهل البيت : الأزواج المقدسة ، لأن سياق الآية في بيان حالهن (٦).
وثالثها : أن المراد من أهل البيت : محمد رسول الله ، وعلي بن أبي طالب ، وفاطمة الزهراء ، (والسبطان) (٧) عليهم الصلاة والسلام (٨).
__________________
٤ / ١٨٧٤ رقم ٣٧ ـ كتاب فضائل الصحابة ، باب فضل الإمام علي عليهالسلام ، وأغلب كتب التفسير السنية في تفسير آية التطهير.
أنظر : الجامع لأحكام القرآن ٤ / ١٨٣ ، وفتح القدير ٤ / ٢٨٠ ، والدر المنثور ٦ / ٦٠٤ وغيرها.
(٦) نسب هذا القول إلى عكرمة البربري (ت ١٠٥ ه) مولى ابن عباس (ت ٦٨ ه) كما في جامع البيان عن تأويل آي القرآن ٢٢ / ٧ ، والتبيان ٨ / ٣٠٨ ، وتفسير ابن كثير ٢ / ٤٨٣ ، وإلى عروة ابن الزبير (ت ٩٣ ه) ، ومقاتل بن سليمان (ت ١٥٠ ه) ، وإلى ابن عباس برواية عكرمة وسعيد ابن جبير (ت ٩٤ ه) ، عنه ، كما في تفسير البحر المحيط ٧ / ٢٣١ ، والدر المنثور ٦ / ٦٠٣ ..
(٧) في الأصل : (والسبطين) والصحيح ما أثبتناه بين العضادتين.
(٨) نسب هذا القول ـ في كتب أهل السنة ـ إلى الكثير من الصحابة والتابعين كأنس بن مالك (ت ٩٣ ه) ، وثوبان مولى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (ت ٥٤ ه) ، وأبي الحمراء مولى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحكيم بن سعد ، وزينب بنت أم سلمة (ت ٧٣ ه) وسعد ابن أبي وقاص (ت ٥٥ ه) ، وأبي سعيد الخدري (ت ٧٤ ه) ، وأم سلمة (ت ٦٢ ه) ، وشهر ابن حوشب (ت ١١١ ه) ، وعائشة (ت ٥٧ ه) ، وعبد الله بن جعفر (ت ٨٠ ه) ، وعبد الله بن عباس (ت ٦٨ ه) ، وعبد الله بن معين مولى أم سلمة ، وعطاء بن أبي رباح (ت ١١٤ ه) ، وعطاء ابن يسار (ت ١٠٣ ه أو ١٠٤ ه) ، وعطية العوفي (ت ١١١ ه) ، وعمر بن أبي سلمة (ت ٨٣ ه) ، وعمرة بنت أفعى ، وقتادة (ت ١١٨ ه) والكلبي ـ دحية بن خليفة الصحابي ـ (ت ٤٥ ه) ، ومجاهد بن جبر المكي (ت ١٠٣ ه) ، ومحمد بن سوقة (بقي إلى زمان معاوية) ، وأبي المعدل الطفاوي ، ومعقل بن يسار (ت نحو ٦٥ ه) ، وواثلة بن الأسقع (ت ٨٣ ه).
كما نسب هذا القول ـ في كتب السنة أيضا ـ إلى آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام (ت ٤٠ ه) ، وولده السبط الحسن المجتبى عليه السلام (ت ٥٠ ه) ، وحفيده زين العابدين عليهالسلام (ت ٩٥ ه).
أنظر : جامع البيان ٢٢ / ٥ ـ ٧ ، والجامع لأحكام القرآن ١٤ / ١٨٢ ، وتفسير ابن كثير ٣ / ٤٩٢ ، والبحر المحيط ٧ / ٢٢٨ ، والدر اللقيط ـ مطبوع بهامش البحر المحيط ـ والدر