٣ ـ وبمعنى المضارع ، ك «أوّه» ، بمعنى : أتوجع ، و «وي» بمعنى أعجب وكلاهما غير مقيس.
أسماء الأفعال القياسية :
وقد سبق في الأسماء الملازمة للنداء ، أنه ينقاس استعمال «فعال» اسم فعل ، مبنيا على الكسر ، من كل فعل ثلاثي ، (١) فتقول : «ضراب زيدا» ، أي : اضرب و «نزال» أي : انزل ، و «كتاب» أي : اكتب ولم يذكره المصنف هنا استغناء بذكره هناك.
أسماء الأفعال المنقولة :
والفعل من أسمائه عليكا |
|
وهكذا دونك مع إليكا |
كذا رويد بله ناصبين |
|
ويعملان الخفض مصدرين |
* * *
من أسماء الأفعال ما هو في أصله ظرف ، وما هو مجرور بحرف ، نحو «عليك زيدا» (٢) أي : الزمه و «إليك» أي : تنحّ ، «دونك زيدا» أي : خذه.
ومنها : ما يستعمل مصدرا واسم فعل ك «رويد ، وبله».
فإن انجرّ ما بعدهما فهما مصدران ، نحو «رويد زيد» (٣) أي
__________________
(١) من كل ثلاثي متصرف تام كما سبق في باب أسماء لازمت النداء ، صفحة ١٦٣.
(٢) وقد يتعدى بالباء مثل : «عليك بذات الذين» أي استمسك.
(٣) صغروا الإرواد بحذف الهمزة والألف تصغير ترخيم ، واستعملوه مصدرا نائبا عن فعله وهو أرود ، وهو إما أن يكون مضافا إلى مفعوله مثل «رويد زيد» وإما أن يكون مضافا إلى فاعله مثل «رويد زيد عمرا» وإذا نوّن نصب المفعول مثل «رويدا زيدا» وهو في هذه الأمثلة معرب.