فلام «لئن» موطئة لقسم محذوف ـ والتقدير : والله لئن ـ و «إن» شرط ، وجوابه «لا تلفنا» وهو مجزوم بحذف الياء ، ولم يجب القسم ، بل حذف جوابه لدلالة جواب الشرط عليه ، ولو جاء على الكثير ـ وهو إجابة القسم لتقدمه ـ لقيل : لا تلفينا بإثبات الياء ، لأنه مرفوع.