........................................................................
______________________________________________________
عنقه.
قال عمر : فأخذت السيف من يد أبي بكر ودخلت المسجد ، فرأيت الرجل ساجدا ، فقلت : والله لا أقتله ، فقد استأذنه من هو خير مني ، فرجعت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت : يا رسول الله ، إني وجدت الرجل ساجدا.
فقال : اجلس ، فلست بصاحبه. قم يا علي ، فإنك قاتله ، فإن وجدته فاقتله ، فإنك إن قتلته لم يبق بين أمتي اختلاف أبدا.
قال علي عليهالسلام : فأخذت السيف ودخلت المسجد فلم أره ، فرجعت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقلت : يا رسول الله ، ما رأيته.
فقال : يا أبا الحسن ، إن أمة موسى عليهالسلام افترقت على أحد وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، وإن أمة عيسى عليهالسلام افترقت على اثنين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، وستفترق أمة محمد على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار.
فقلت : يا رسول الله فمن الفرقة الناجية؟
قال : المتمسك بها أنت وأصحابك ... إلى آخره.
وقد رواه أصحابنا أيضا بعدة أسانيد هكذا :
قال صلىاللهعليهوآله : افترقت أمة موسى عليهالسلام على أحد وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، وهي التي اتبعت خليفته يوشع بن نون ، وافترقت أمة عيسى عليهالسلام على اثنين وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، وهي التي اتبعت وصيه شمعون ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، وهي التي تتبع وصيي عليا.