[٩١] وابن أبي قحافة لكن بطل |
|
ثبوته فيه وإلا لاستدل |
[٩٢] به وما احتاج لما لا ينجع |
|
ولا رووا حديث : لا تجتمع (٢٨) |
[٩٣] وهل ترى معنى للاستقالة |
|
لو تم نص خاتم الرسالة |
______________________________________________________
وأصحابه إلى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الخلافة في قريش» وما يتمسك به بعضهم على النص عليه موهون سندا ودلالة ، إذ لو كان شئ منه صادرا لكان في استدلالهم به غنى عن ذلك الكلام ، ولكان مستندا لمن رام إثبات حق لهم فيها ، ممن تجنب العناد والعصبية من علماء أهل السنة ، ولم يحتاجوا إلى تصحيح ذلك بالاستناد إلى الاجماع الذي لم يتم ولا يتم في زمن من الأزمان على أحد من الخلفاء.
والاكتفاء باجتماع كل فرقة من فرق الإسلام لا مستند لها إلا خبر واحد نقله بعضهم محرفا عن أصل الحديث الدال على صحة إجماع كافة فرق الإسلام في عصر من الأعصار على أمر من الأمور الدينية الذي هو عندنا لأجل دخول الإمام فيهم.
[٩٣] المراد : أنه لو كان منصوصا عليه لم يجز أن يرقى المنبر بمحضر من المسلمين ويقول : أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم ، لأن المنصوب بأمر الله عزوجل أو بأمر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لا ينخلع إلا بأمرهما وإن رضي الناس ، ولرد عليه أحد ممن حضر فقال : وما تثمر إقالتنا وأنت منصوب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم؟!
__________________
(٢٨) إشارة إلى ما نسب إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من الحديث القائل : «لا تجتمع أمتي على ضلال» ، وذلك لتبرير موقفهم من خلافة أبي بكر ، على أن الأمة لا تجتمع على الضلالة.