[١١٦] ومن تولى بعلي من أتى |
|
في شأنه التنزيل فاقرأ (هل أتى) (٤٢) |
[١١٧] وقد كفى فيه حديث المنزله |
|
فما لهارون جميعا فهو له (٤٣) |
______________________________________________________
قال : يا علي ، إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله ، وأخذت أنت بحجزتي ، وأخذ ولدك بحجزتك ، وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم ، فترى أين يؤخذ بنا!
رواه الزمخشري في ربيع الأبرار ، والديلمي في الفردوس.
والحجزة ـ بالضم ـ : مقعد الأزرار ، ومن السراويل موضع شده ، ووجه الاستعارة للاستجارة بالله وبالنبي وآله ظاهر ، ويمكن أن يكون المراد به الكناية عن ذلك.
[١١٦] وقد روى الجم الغفير من المفسرين ، كأبي صالح ، ومجاهد ، والضحاك ، والحسن البصري ، وعطاء ، وقتادة ، ومقاتل ، والليث ، والنقاش ، والقشري ، والثعلبي ، والواحدي ، والبغوي ، والزمخشري ، والبيضاوي ، والشيرازي ، والنيسابوري ، والمزني ، والغزالي ، والخوارزمي ، والمكي ، والسيوطي ، وابن مردويه : أن نزول هذه السورة كان في حق علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، ويكفي ما فيها من التنصيص على فضلهم ، وأنهم قد استجمعوا صفات الجلال والكمال ، وأنهم خالصون عن شوب النقص ، وأن ذلك دائم لهم في الأخرى كما هو صريح الآية.
[١١٧] عبارة الخبر عن سعد : سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
(٤٢) إشارة إلى قوله تعالى : (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) سورة الإنسان ، آية : ١.
أنظر : كفاية الطالب : ٣٤٥ ـ ٣٤٨ ، المناقب للخوارزمي ـ : ١٨٨ ـ ١٩٢ ، المناقب ـ لابن المغازلي ـ : ٢٧٢ ، أسد الغابة ٥ / ٥٣٠ ، الرياض النضرة ٣ / ٢٠٨.
(٤٣) إشارة إلى قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي».
أنظر : مسند أحمد ١ / ١٧٥ ، صحيح البخاري ٥ / ٢٤ ، ٦ / ٣ ، صحيح مسلم ٤ / ١٨٧٠ ،