[١٤١] ونحن في غنى عن الإكثار |
|
من بعد ما أخرجه البخاري (٤٥) |
[١٤٢] ومسلم(٤٦) وأحمد(٤٧) والترمذي (٤٨) |
|
فلا نبالي بمقال الآمدي (٤٩) |
[١٤٣] كيف؟! وقد نص الجلال المعتمد |
|
وغيره على تواتر السند |
[١٤٤] فهي رواية تزيح العلة |
|
وتدحض الشك وتروي الغلة |
[١٤٥] وآية الأنفس في التنزيل |
|
مما به قد اشتفى غليلي (٥٠) |
______________________________________________________
ولذا لما لم يسع البعض إنكاره تشبث بعضهم : بأنه من طرق الآحاد ، والشيعة لا يرونه حجة ، وقد ظهر ما فيه.
[١٤٥] آية الأنفس مر ذكرها عند قول السيد في الفصل الثاني في إثبات الإمامة : «فآية الأنفس بالمماثله» ومر هناك ذكر بعض من روى من أهل السنة سبب نزولها ، وبيان اجتماع الرواة على انحصار المباهلة بعلي [وفاطمة] والحسن والحسين عليهمالسلام ، فينبغي هنا ذكر الفضيلة التي خص بها أهل المباهلة ، وتقدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام على الجميع
__________________
(٤٥) إشارة إلى ما أخرجه البخاري في صحيحه لحديث المنزلة ، أنظر : صحيح البخاري ٥ / ٢٤ ، وج ٦ / ٣.
(٤٦) إشارة إلى ما ذكره مسلم في صحيحه ، أنظر : صحيح مسلم ٤ / ١٨٧٠ ح ٢٤٠٤.
(٤٧) إشارة إلى ما ذكره أحمد في مسنده لحديث المنزلة ، أنظر : مسند أحمد ١ / ١٧٥.
(٤٨) إشارة إلى ما ذكره الترمذي في سننه لحديث المنزلة، أنظر : سنن الترمذي ٥ / ٦٤١ ح ٣٧٣٠ و ٣٧٣١.
(٤٩) لقد نفى الآمدي صحة خبر حديث المنزلة بالرغم من إقرار كافة أئمة الحديث بصحته ، وهذا ما نقله ابن حجر في الصواعق المحرقة ص : ٧٣.
(٥٠) إشارة إلى قوله تعالى : (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) سورة آل عمران ، آية ٦١.
أنظر : مسند أحمد ١ / ١٨٥ ، سنن الترمذي ٥ / ٦٣٨ ح ٣٧٢٤ ، صحيح مسلم ٤ / ١٨٧١ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٥٠ ، سنن البيهقي ٧ / ٦٣ ، كفاية الطالب : ١٤١ ، فرائد السمطين ١ / ٣٧٧ ح ٣٠٧ ، الصواعق المحرقة : ١٨٧.