[١٩٦] إذ صاحب المرء الذي قد صحبه |
|
وإن خلا عن رتبة ومنقبه |
[١٩٧] وثاني اثنين حكاية العدد |
|
وليس فيما يقتضي الفضل يعد |
[١٩٨] وذكره في موجبات الضعف |
|
سر على النيقد غير مخفي |
[١٩٩] وقيل : كانت آية الغار على |
|
رغمك في ذم عتيق أمثلا |
[٢٠٠] إذ حوت الحرمان عما أنزلا |
|
فيها على من اصطفاه مرسلا |
[٢٠١] وأنبأت بحزنه فما ترى |
|
لحزنه بين يدي خير الورى؟! |
[٢٠٢] فمن تولى بعلي سعدا |
|
فهو إمام ناطق ومقتدى |
[٢٠٣] فانظر إلى الرواية المتبعه |
|
لم يجز الصراط إلا من معه (٦٤) |
[٢٠٤] نحبه وحبه إيمان |
|
وبغضه كفر فذا الميزان (٦٥). |
______________________________________________________
[٢٠٤] كما وردت بذلك أخبار عديدة رواها جماعة من علماء أهل السنة ، ففي بعضها أن : حب علي إيمان وبغضه نفاق. رواه في الدر النظيم.
وقريب منه في : صحيح مسلك ، وصحيح الترمذي ، والنسائي ، وابن ماجة ، وأحمد ، والبغوي ، وابن الأثير ، وابن حجر ، وصاحب المشكاة
__________________
ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها) سورة التوبة ، آية ٤٠.
وهنا أراد السيد ـ رحمهالله ـ القول بأن جميع الضمائر الموجودة في الآية الكريمة هي عائدة لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من النصر والتأييد وليست إلى أبي بكر ، وباتفاق المفسرين.
أنظر تفصيل ذلك في : اختيار معرفة الرجال ـ المعروف ب ـ : رجال الكشي ـ : ١٣٠.
(٦٤) إشارة إلى قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه براءة من أمير المؤمنين ...».
أنظر : المناقب ـ لابن المغازلي ـ : ٢٤٢ ، الرياض النضرة ٣ / ١٣٧ ، فرائد السمطين ١ / ٢٩٢ ، الصواعق المحرقة : ١٩٥.
(٦٥) إشارة إلى قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «حب علي إيمان وبغضه نفاق».