[٢٠٥] وقول خير الخلق فيه : سلموا |
|
عليه بالإمرة ، نص محكم. |
______________________________________________________
قالوا : اللهم لا.
وأمثال هذه الروايات كثيرة.
ووجه آخر لهذه القسمة ، قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أحب عليا فقد أحبني ، ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله.
ولا شك أن بغضهما كفر.
[٢٠٥] هذا الحديث رواه : ابن مردويه ، وابن عقدة ، والنطنزي ، وأبو العلاء الهمداني ، والثقفي ، وغيرهم ، عن بريدة : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نسلم على علي بإمرة المؤمنين.
وقد روى التسليم عليه بإمرة المؤمنين في حياة النبي صلىاللهعليهوآله وسلم جماعة ، وفي غيره ورد منها بعد قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من كنت مولاه فعلي مولاه» فإنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أمر الناس بمصافقته بالبيعة ، والتسليم عليه بإمرة المؤمنين ، وسلم عليه بحضوره.
__________________
أنظر : مسند أحمد ١ / ٨٤ و ٩٥ و ١٢٨ ، صحيح مسلم ١ / ٨٦ ، سنن الترمذي ٥ / ٦٣٥ ح ٣٧١٧ و ٣٧٣٦ ، المصنف ـ لابن أبي شيبة ـ ١٢ / ٥٦ ، سنن النسائي ٨ / ١١٧ ، سنن ابن ماجة ١ / ٤٢ ح ١١٤ ، المعجم الأوسط ـ للطبراني ـ ٣ / ٨٩ ح ٢١٧٧ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٩ ، تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٥ ، ١٤ / ٤٢٦ ، حلية الأولياء ٤ / ١٨٥ ، الدر المنثور ٧ / ٥٠٤ ، المناقب ـ لابن المغازلي ـ : ١٩٠ ، ذخائر العقبى : ٩٢ ، الرياض النضرة ٣ / ١٨٩ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٢ ، الصواعق المحرقة : ١٨٨ ح ٨.