[٤١٢] وفي البخاري : قتال المسلم |
|
كفر ، ويحكى عن صحيح مسلم (١٠٩) |
[٤١٣] ففي قتال المرتضى دلاله |
|
في كفر أهل البغي والضلاله |
[٤١٤] وكيف لا نسب من يسب من |
|
واخى النبي المصطفى أبا الحسن |
[٤١٥] محللا لسبه بين الملا |
|
ويل لمن في كفره تأملا |
[٤١٦] وفتح باب الاجتهاد فيه |
|
يفضى إلى ما لست ترتضيه |
[٤١٧] هذا ، وقد آذى عليا واستمر |
|
إيذاؤه حتى هوى إلى سقر |
[٤١٨] فانظر إلى حديث : من آذى علي |
|
مما رواه أحمد ابن حنبل. |
______________________________________________________
[٤١٨] ورواه أيضاً الخوارزمي في مناقبه ، بسنده عن ابن عبّاس ، قال : كنت عند التبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم إذ أقبل عليٌّ عليه السلام وهو غضبان ، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما أغضبك؟! فقال : آذوني فيك بنو عمّك.
فقام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مغضبا وقال : أيها الناس! من آذى عليا فقد آذاني ، إن عليا أولكم إيمانا وأوفاكم بعهد الله.
أيها الناس! من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا.
فقال جابر : يا رسول الله ، وإن شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟
فقال : يا جابر ، هذه كلمة يحجزون بها أن تسفك دماؤهم وأموالهم ، وأن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
وفي رواية أخرى بإسناده عن معاوية بن وحيد القشيري ، قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لعلي عليهالسلام : «يا علي لا يبالي من مات وهو مبغضك مات يهوديا أو نصرانيا».
__________________
(١٠٩) صحيح البخاري ١ / ١٩ ، صحيح مسلم ١ / ٨١ ح ١١٦.