[٤١٩] ففيه من آذى أخي عليا |
|
يحشر يوم الملتقى ذميا (١١٠) |
[٤٢٠] ونص : من آذاه آذاني ، اشتهر |
|
وقد كفى في لعنه هذا الخبر (١١١) |
[٤٢١] فإن من آذى نبينا استحق |
|
لعن الإله وبه الذكر نطق |
[٤٢٢] فحب من على الفراش اضطجعا |
|
وحبه ضدان لن يجتمعا (١١٢) |
[٤٢٣] فلا نحبه ورب الكعبه |
|
كلا ، ولا نحب من أحبه |
[٤٢٤] كيف؟! وباللعن الكتاب بشره |
|
فإنه من فرع تلك الشجره (١١٣). |
______________________________________________________
[٤٢٤] بشره بذلك في قوله تعالى في سورة بني إسرائيل ج ١٥ ح ٢ : (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس) في قوله تعالى : (والشجرة
__________________
(١١٠) إشارة إلى قول الرسول الأعظم : «من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا».
أنظر : المناقب ـ لابن المغازلي ـ : ٥٠ ـ ٥٣. وقد روى هذا الحديث العلامة الدهلوي في تجهيز الجيوش ـ مخطوط : ١٣٦ ـ نقلا عن أحمد بن حنبل. أنظر : إحقاق الحق ٦ / ٣٩٠.
(١١١) إشارة إلى حديث الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من آذى عليا فقد آذاني».
أنظر : مسند أحمد ٣ / ٤٨٣ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٢٢ ، كفاية الطالب : ٢٧٦ ، الرياض النضرة ٣ / ١٢٢ ، أسد الغابة ٤ / ١١٣ ـ ١١٤ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٢٩.
(١١٢) إشارة إلى مبيت أمير المؤمنين عليهالسلام على فراش الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة الهجرة النبوية الشريفة.
(١١٣) إشارة إلى قوله تعالى : (وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن) سورة الإسراء ، آية ٦٠.
فقد أشارت كتب التفسير المختلفة إلى أن المراد من قوله تعالى ـ عن الرؤيا ـ هي ما رآه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في عالم الرؤيا من صعود ونزو جملة من بني أمية على منبره الشريف يفعلون فعل القردة ، ففسرها باغتصاب الأمويين للخلافة من بعده.
والمراد بقوله تعالى : (والشجرة الملعونة) هم بنو أمية ، كما أشارت إلى ذلك صراحة كتب التفسير من الفريقين.
أنظر : تفسير العياشي ٢ / ٢٩٧ ـ ٢٩٨ ، تفسير القمي ٢ / ٢١ ، التبيان ٦ / ٤٩٤ ، الإحتجاج : ٢٧٩ ، التفسير الكبير ٢٠ / ٢٣٦ ـ ٢٣٧ ، الجامع لأحكام القرآن ١٠ / ٢٨٣ ، الدر المنثور ٥ / ٣٠٩ ـ ٣١٠.