[٥٠٧] سللت سيف الجور في الإسلام |
|
على بنيك والإمام السامي |
[٥٠٨] قتلت من أبرارهم من قتلا |
|
يوم ركبت حميرا الجملا |
[٥٠٩] وأي أم قتلت أبناءها |
|
وآثرت على الهدى أهواءها |
[٥١٠] فهل نسيت آية التبرج |
|
ونهي خير الخلق أن لا تخرجي؟! (١٣٠) |
[٥١١] أم هل رأيت الرشد في الخلاف؟! |
|
أم غرك طنطنة الأجلاف؟! |
[٥٠٢] وفيك ما أورده البخاري |
|
من نص طه أحمد المختار |
[٥٠٣] يوم إلى بيتك أومى واشتهر |
|
حديثه وصدق الخبر الخبر (١٣١) |
[٥٠٤] لكنك زوجة خير البشر |
|
ونحن يا أم على تحير |
[٥٠٥] قد قيل تبت وعلي أغمضا |
|
عن أمرك والأمر تابع الرضا |
[٥٠٦] فيا حميرا سبك محرم |
|
لأجل عين ألف عين تكرم |
[٥١٢] وفضلك كما روى البخاري |
|
فضل الثريد وهو فضل سار (١٣٢) |
[٥١٣] أي أم أنى وأبيك لأبي |
|
من أن أسب زوج جدي (١٣٣) النبي |
[٥١٤] عمرو لعمري ما نمى زيد لنا |
|
قد افترى فيه افتراء بينا |
[٥١٥] فهل يحل مالنا إلا لدى |
|
من ستر الحق وبغضا جحدا (١٣٤) |
__________________
أول النهار ، فظفر بها فأشار عليه بعض من حضره بما لا ينبغي فيها ، فقال : أبعد مضاجعة موسى لها؟! ولكن أحفظه فيها.
أنظر : إثبات الوصية : ٥٢.
(١٣٠) إشارة إلى قوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله) سورة الأحزاب ، آية ٣٣.
(١٣١) نقل البخاري في صحيحه ٤ / ١٠٠ بسنده عن نافع عن عبد الله أنه قال : قام النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة فقال : هنا الفتنة ـ ثلاثا ـ من حيث يطلع قرن الشيطان.
(١٣٢) صحيح البخاري ٤ / ٢٠٠ ، ٥ / ٣٦ ، ٧ / ٩٧ و ٩٨.
(١٣٣) في نسخة «م» زوجة.
(١٣٤) في نسخة «م» : جحد.