الناسخ. وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته ، ونقله عنه علامة المعتزلة في ص ٤٥٠ من المجلد الثاني من شرح النهج طبع مصر ، ونقل نحوه في ص ٤٤٩ عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل في كل من مسنده وكتاب فضائل علي بن أبي طالب».
٢ ـ وأخرج مطين ، والباوردي ، وابن جرير ، وابن شاهين ، وابن مندة ، من طريق أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف ، قال : «سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ـ وهي جنة الخلد ـ فليتول عليا وذريته من بعده ، فإنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم باب ضلالة».
قال في الهامش : «وهذا الحديث هو الحديث ٢٥٧٨ من أحاديث الكنز في ص ١٥٥ من جزئه ٦ ، وأورده في المنتخب أيضا فراجع من المنتخب ما هو في السطر الأخير من هامش ص ٣٢ من الجزء ٥ من مسند أحمد. وأورده ابن حجر العسقلاني مختصرا في ترجمة زياد بن مطرف ، في القسم الأول من إصابته ، ثم قال : قلت : في إسناده (يحيى بن يعلى المحاربي) وهو واهي.
أقول : هذا غريب من مثل العسقلاني ، فإن (يحيى بن يعلى المحاربي) ثقة بالاتفاق ، وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبية من صحيحه ، وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضا ، سمع أباه عند البخاري ، وسمع عند مسلم غيلان بن جامع ، وأرسل الذهبي في الميزان توثيقه إرسال المسلمات ، وعده الإمام القيسراني وغيره ممن احتج بهم الشيخان وغيرهما ".
٣ ـ ومثله حديث زيد بن أرقم ، قال قال : رسول الله صلىاللهعليهوآله وسلم : «من يريد أن يحيا حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي ، فليتول علي بن أبي طالب ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة».