أيها الناس ، خذوها عن خاتم النبيين (ص) : إنه يموت من مات منا وليس بميت ، ويبلى من بلي منا وليس ببال) (٢٢٢).
استنكار لاذع ، وأسف على هؤلاء الناس الذين تركوا عترة نبيهم ، رغم وضوح الدلائل على لزوم اتباعهم!
٤ ـ (إنا سنخ أصلاب أصحاب السفينة ، وكما نجا في هاتيك من نجا ، ينجو في هذه من ينجو ، ويل رهين لمن تخلف عنهم .. وإني فيكم كالكهف لأهل الكهف ، وإني فيكم باب حطة ، من دخل منه نجا ومن تخلف عنه هلك ، حجة من ذي الحجة في حجة الوداع : (إني تركت بين أظهركم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي)) (٢٢٣).
٥ ـ (انظروا أهل بيت نبيكم ، فالزموا سمتهم ، واتبعوا أثرهم ، فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى .. فإن لبدوا فالبدوا ، وإن نهضوا فانهضوا .. ولا تسبقوهم فتضلوا ، ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا) (٢٢٤).
٦ ـ (.. ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر ، وأترك فيكم الثقل الأصغر؟!) (٢٢٥).
الثقل الأكبر : القرآن الكريم ، والثقل الأصغر : الحسن والحسين (ع).
٧ ـ (المهدي منا أهل البيت ، يصلحه الله في ليلة) ، مسند أحمد ، عن علي (ع) (٢٢٦).
__________________
(٢٢٢) نهج البلاغة ـ تحقيق د. صبحي الصالح ـ : ١١٩ الخطبة ٨٧.
(٢٢٣) تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢١١ ـ ٢١٢.
(٢٢٤) نهج البلاغة : ١٤٣ الخطبة.
(٢٢٥) نهج البلاغة : ١١٩ الخطبة ٨٧.
(٢٢٦) مسند أحمد ١ / ٨٤.