كبار علمائنا ـ المتوفى سنة ١٢٤٥ ه ، وله أيضا الرواية عنه.
٢ ـ والشيخ علي ابن الشيخ محمد الرمضان الشهيد الأحسائي ، المتوفى سنة ١٢٦٥ ه.
وكان بينه وبين أستاذه الشيخ علي الرمضان مودة وصحبة أكيدة ، عبر عنها كل من الأستاذ والتلميذ في رسائلهما المتبادلة وأشعارهما الرائعة ـ التي سجل بعضها في (ديوان الشيخ علي الرمضان) المخطوط ـ ، ومن تلك الأشعار ما قاله الشيخ علي الرمضان في رسالة بعثها إلى تلميذه من (شيراز) حيث قال :
إلى حبيبي دون كل الملا |
|
سلام صب بالنوى مبتلى |
يغشاك ما يشتاق قلبي إلى |
|
مرآك أو أولاك محض الولا |
أما صاحب الترجمة فله في رثاء أستاذه الرمضان قصيدة رائعة مؤلمة ، قالها حين بلغه نبأ استشهاده بصورة وحشية على أيدي الوهابيين المتعصبين.
وفي سنة ١٢٤٠ ه كان المترجم له أحد الوافدين إلى (إيران) لزيارة الإمام الرضا عليهالسلام في (خراسان) بصحبة عدد من العلماء ، هم : الشيخ علي بن الشيخ مبارك آل حميدان الجارودي الأحسائي ، والشيخ سليمان ابن الشيخ أحمد آل عبد الجبار القطيفي ، والشيخ عبد الحسين بن ناصر الأحسائي القاري ، والشيخ محمد بن مشاري الجفري الأحسائي ، فمروا في طريقهم بمدينة (سيرجان) ـ قرب (كرمان) ـ ونزلوا ضيوفا على العلامة الشيخ عبد المحسن اللويمي ـ المتقدم ذكره ـ الذي كان يقيم هناك.
وبطلب من المترجم له والمشايخ المذكورين كتب الشيخ اللويمي (الإجازة الكبيرة) لهم جميعا ، وذلك بتأريخ ٢٥ شهر رمضان ١٢٤٠ ه).
وقد تتلمذ على يدي المترجم عدد من العلماء وأهل الفضل ، كان أبرزهم المرجع الديني الكبير السيد هاشم ابن السيد أحمد الموسوي