٢ ـ الرسالة الناصرية في عمل ليلة الجمعة ويومها.
عملها للأمير ناصر الدولة رضياللهعنه بدمشق ، جزء واحد ، خمسون ورقة ، يشتمل على ذكر المفروض والمسنون والمستحب (١٥).
٣ ـ كتاب التلقين لأولاد المؤمنين.
صنفه بطرابلس ، جزء لطيف ، كراستان.
٤ ـ كتاب التهذيب.
متصل بالتلقين ، صنفه بطرابلس ، يشتمل على ذكر العبادات الشرعية بقسم (بتقسيم) يقرب فهمه ويسهل ضبطه ، كثير الفوائد ، جزء واحد ، سبعون ورقة.
٥ ـ كتاب في المواريث ، وهو : معونة الفارض على استخراج سهام الفرائض.
فيه ذكر ما يستحقه طبقات الوراث والسبيل إلى استخراج سهامهم من
__________________
(١٥) الأمير المظفر ناصر الدولة ذو المجدين أبو محمد الحسن بن الحسين بن حمدان ، ولي دمشق في سنة ٤٣٣.
في تهذيب تاريخ ابن عساكر ٤ / ١٧٠ : الحسن بن الحسين بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن حمدان بن حمدون التغلبي ، الأمير ، المعروف بناصر الدولة وسيفها ، تولى إمرة دمشق في أيام الملقب بالمستنصر بعد أمير الجيوش الدزبري سنة ٤٣٣ فلم يزل واليا بها إلى أن قبض عليه وسير إلى مصر أول رجب سنة ٤٤٠.
كان عند السيد ابن طاووس وينقل عنه في كتابه (جمال الأسبوع) باسم : عمل يوم الجمعة.