ونود قبل نقل كلامه الإشارة السريعة إلى أن تلك الزيادة قد رواها أيضا البزار في مسنده ، والطبراني في المعجم الكبير والأوسط من طريق داود بن المحبر بن قحذم ، عن أبيه ، كما في (مجمع الزوائد) للهيثمي ، وهذا الطريق وإن اختلف عن طريق عاصم إلا أنه ضعيف بداود وأبيه كلاهما كما نص على ذلك الهيثمي (١١٨).
إذن العمدة في المقام هو حديث عاصم ، وفيه قال الكنجي الشافعي : (وجمع الحافظ أبو نعيم طرق هذا الحديث عن الجم الغفير في مناقب المهدي ، كلهم عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن عبد الله [بن مسعود] ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم).
ثم أخذ في بيان من روى الحديث عن عاصم بلفظ : (واسمه اسمي) فقط بلا زيادة : (واسم أبيه اسم أبي) حتى أوصلهم إلى أكثر من ثلاثين راويا وهم :
١ ـ سفيان بن عيينة ، وطرقه عنه بطرق شتى.
٢ ـ فطر بن خليفة ، وطرقه عنه بطرق شتى.
٣ ـ الأعمش ، وطرقه عنه بطرق شتى.
٤ ـ أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني ، وطرقه عنه بطرق شتى.
٥ ـ حفص بن عمر.
٦ ـ سفيان الثوري ، وطرقه عنه بطرق شتى.
٧ ـ شعبة ، وطرقه عنه بطرق شتى.
٨ ـ واسط بن الحارث.
٩ ـ يزيد بن معاوية أبو شيبة ، له فيه طريقان.
__________________
(١١٨) مجمع الزوائد ٧ / ٣١٤ باب ما جاء في المهدي.