وي! وي! على العلم والتحقيق العفا إن كان تقرير الأدلة وترجيح الأقوال بهذا النمط!
هذا ، وإننا لنشهد بالمروءة والإنصاف لكثير من علماء القوم ممن اتقى الله وخشيه ، فلم تأخذه فيه لومة لائم ، ولم يؤثر دنياه على أخراه ، فكان حقيقا بالاتباع ، وجديرا بالاقتفاء .. (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) (٩).
إذا تمهد هذا فينبغي الشروع في رد كلام السيوطي ونقضه ، وبيان وهنه ودحضه ، والله المستعان في الأمور كلها ، دقها وجلها ، وهو المرشد للحق والهادي للصواب.
* * *
__________________
(٩) سورة الأنعام ٦ : ٩٠.