القبر الشريف فلم تمكنه الزيارة فتوجه نحو بغداد وهو يقول :
تتبعوكم وراموا محو فضلكم |
|
وخيّب الله من في ذلكم طمعا |
أني وفي الصلوات الخمس ذكركم |
|
لدى التشهد للتوحيد قد شفعا |
١١ ـ في الصفحة «٦٣٦» من كتاب « مقاتل الطالبيين » السالف الذكر ما نصه :
« أيام المنتصر كان المنتصر يظهر الميل الى أهل هذا البيت ويخالف أباه في أفعاله ، فلم يجر منه على أحد منهم قتل أو حبس ولا مكروه ، فيما بلغنا ، والله أعلم ».
١٢ ـ وفي الصفحة «٧٥» المجلد السابع من الكامل لابن الأثير ، طبع لندن ، سنة «١٨٦٥ م» في تاريخ حياة المنتصر ، المتوفى سنة «٢٤٨ هـ» ، ومعاملته للعلويين ما لفظه :
« كان المنتصر عظيم الحلم ، راجح العقل ، غزير المعروف ، راغباً في الخير ، جواداً ، كثير الانصاف ، حسن العشرة ، وأمر الناس بزيارة قبر الحسين عليهالسلام فأمّن العلويين وكانوا خائفين أيام أبيه المتوكل وأطلق وقوفهم ، وأمر برد فدك الى ولد الحسن والحسين ابني علي بن ابي طالب عليهمالسلام ».
١٣ ـ جاء في الصفحة «١٨٦» من كتاب « أعيان الشيعة » المجلد الرابع ، القسم الأول ما عبارته :
« وقام بالأمر بعد المتوكل ابنه المنتصر ، فعطف على آل أبي طالب وأحسن اليهم ، وصرف فيهم الأموال وأعاد القبور في أيامه. وذكر غير واحد من المؤرخين بأنه أمر الناس بزيارة قبر الحسين ؛ وإقامة العزاء على الحسين عليهالسلام ».
١٤ ـ جاء في كتاب « بغية النبلاء » المار ذكره ما نصه :
كانت ببغداد نائحة مجيدة حاذقة تعرف بخلب تنوح بقصيدة الناشئ ، فسمعناها في دور بعض الرؤساء لأن الناس إذ ذاك كانوا لا يتمكنون من النياحة