(ولا عمدة) مخرج للخبر في نحو : زيدٌ راكبٌ(١).
ويلاحَظ أنّ قوله : (ما دلّ على هيئةٍ) كافٍ لاِخراج نحو (الحمّام) في المثال ؛ إذ الحمّام لا يدلّ على هيئة.
وثانيهما : قوله في أُرجوزته :
الحال وصف فضلة منتصبُ |
|
مفهم في حالٍ كفرداً أَذهبُ |
أي : «أنّه الوصف الفضلة المنتصبُ للدلالة على الهيئة»(٢).
والمراد بالوصف : ما دلّ على معنىً وذات متّصفة به ، وهو : اسم الفاعلِ والمفعول والصفّة المشبّهة وأمثلة المبالغة وأفعل التفضيل(٣).
«والمراد الوصف ولو تأويلاً ؛ لتدخل الجملة وشبهها والحال الجامدة ؛ لتأويل كلّ بالوصف المشتقّ»(٤).
ويخرج بقيد الوصف نحو (القهقرى) في : رجعت القهقرى(٥) ؛ فإنّه
__________________
(١) شفاء العليل في إيضاح التسهيل ، محمّـد بن عيسى السلسيلي ، تحقيق عبـدالله البركاتي ٢ / ٥٢١.
(٢) شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ، تحقيق محيي الدين عبـد الحميد ١ / ٦٢٥.
(٣) أ ـ شرح الاَشموني على الاَلفية ، ضمن حاشية الصبّان على شرح الاَشموني ٢ / ١٦٩.
ب ـ حاشية الخضري على شرح ابن عقيل ١ / ٢١٢.
(٤) أ ـ شرح ابن الناظم على الاَلفية : ١٢٤.
ب ـ شرح التصريح على التوضيح ١ / ٣٦٦.
ج ـ حاشية الخضري على شرح ابن عقيل ١ / ٢١٢.
(٥) أ ـ أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ، ابن هشام الاَنصاري ، تحقيق محيي الدين عبـد الحميد ٢ / ٧٨.
ب ـ شرح ابن الناظم على الاَلفية : ١٢٤.
ج ـ شرح الاَشموني على الاَلفية ٢ / ١٦٩.