لقد عطف سبحانه وتعالى الإقبار على الإماتة بالفاء والانتشار (البعث أي الخلق من جديد) على الإقبار ب «ثم» لأن الإقبار يعقب الإماتة والانشار يتراخى عن ذلك.
٤ ـ حتى : حرف غاية وغاية الشيء نهايته وللعطف بها أربعة شروط :
١ ـ أن تعطف بعضا على كلّ.
نحو : رأيت الطلاب حتّى زيدا.
حتى : حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
زيدا : معطوف على «الطلاب» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(زيد بعض الطلاب).
٢ ـ أن يكون المعطوف بها غاية في الزيادة أو النقص.
مثال غاية الزيادة :
مات الناس حتّى الأنبياء.
حتى : حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
الأنبياء : معطوف على «الناس» مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
مثال غاية النقص :
يحصي الله الأشياء حتّى مثاقيل الذّرّ.
حتى : حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الاعراب.
مثاقيل : معطوف على «الأشياء» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
الذر : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.