فالنكرة المحضة :
نحو : رأيت طالبا يقرأ.
يقرأ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
والجملة الفعلية في محل نصب نعت أو صفة.
«طالبا» نكرة محضة والنكرة مجهولة أي غير معروفة. لذلك وجب أن نصفها بصفة ما فنقول : رأيت طالبا (مجتهدا أو كسولا أو كبيرا أو صغيرا أو ...).
ـ والمعرفة المحضة :
نحو : رأيت زيدا يقرأ.
يقرأ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
والجملة الفعلية في محل نصب حال.
«زيدا» معرفة محضة والمعرفة معلومة أي معروفة. لذلك فزيد ليس بحاجة إلى أن نصفه بصفة ما لكنه بحاجة إلى الكشف عن حاله واظهار أمره فنقول : رأيت زيدا (جالسا أو واقفا أو مبتسما أو عابسا أو ...).
ـ والنكرة غير المحضة :
نحو : رأيت طالب علم يقرأ.
يقرأ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
والجملة الفعلية في محل نصب حال أو في محل نصب نعت. «طالب» نكرة تخصصت بالإضافة والإضافة تقرّب النكرة من المعرفة. لذلك فالنكرة هنا غير محضة. ولك أن تعرب الجملة بعدها حالا أو نعتا والأفضل اعرابها نعتا.