وسطا في حمة الحرب فكم |
|
جرد العضب وكم ادمى السلاحا؟ |
لست انساه وحيدا في الفلا |
|
وزعنه البيض والسمر فطأحا |
وقضى صديان مكلوم الحشا |
|
كان من فرط الاسى يطفي التياحا |
صال كالليث على اعدائه |
|
وانبرى يقرع بالطعن الرماحا |
وهوى نسرا على بوغائه |
|
داميا والطهر من عطفيه فإحا |
ثاويا قد وزعت اشلاؤه |
|
وطأت خيل العدى منه جراحا |
لم يجد غير القنا ظلا ولا |
|
كالدم المهراق يسقيه كفإحا |
يالصيد عانقوا السمر ولم |
|
يثنهم خطب غدواً ورواحا |
قتلوا قسرا على مشرعة |
|
وجدوا في ملتقى الموت مراحا |
ورضيع يتلوى عطشا |
|
اي ذنب قد جنى حتى يطأحا |