خضبوه بدم النحر وقد |
|
شع منه عبق المسك ففإحا |
وخيام اضرموا النار بها |
|
لم تكن لولا الخنا ان تستباحا |
ووجوه عفر الترب بها |
|
تتجلى كالمصابيح التماحا |
لهف نفسي لكمي اشوس |
|
قارع الاسد ولم يخش السلاحا |
قد بكاه المجد حزنا وبكت |
|
مقل الافلاك شجوا ونياحا |
زينب لما رأته غضبت |
|
هاجها الوجد التياعا والتياحا |
هدرت كالليث في خطبتها |
|
كل حرف لذرى البغي اطاحا |
سكبت ادمعها هنانة |
|
تشبه المزن وقد روت بطاحا |
وسبايا ذات خدر وله |
|
تقطع البيد نجودا وطماحا |
لهف نفسي لنساء حرة |
|
ركبت من ضيمها العجف الطلاحا |